عندما اراكي

عندما اراكى

عندما اراكى
عندما اراكى ينتابنى شعور بالسعاده والحب
سعاده قربى منك
وحزنى بعد قلبى عنك
عندما اراكى
احاول القرب منك
فارى نفسى ابعد عنك
احاول التحدث معك
فيصمت لسانى من حبى اليك
عندما اراكى

يتلافى نظرات العيون
فعيونك سهوم تذبحنى
فعلا استطع اكمال النطرات اليك
اشعر
اشعر بان الدنيا تجول وتثور
واملك الدنيا بين يدى

اذهب عند بيتك كل صباح
لارى وجهك الصباح
فلا تطلى من شرفه منزلك
ولكن ينتابنى شعور بالامل
ولكنك لاتظهرى
صغيراً
صغيراً كنت امشى خلفك حتى تخيبى عنى
وعندها اقف امام بيتك حتى يعود نظرى اليك
حتى اراكى
وعندما كبرت
غبتى عنى لسنوات وسنوات
كنت اراك نادراً
كنت اراكى فى مكان
اذهب كل يوم الى نفس المكان
أرى عالماً من المستحيلِ
على حافةِ الخيال
قد فرَّ من الماضي
وسكنَ حِماكىِ
عندما أراكِى ...
أُبدّلُ أحزاني وآهاتي
أهربُ من عمري وحياتي
لأمّتع ناظري بمرآكِى
عندما أراكِى ...
أغيبُ عن الوجود
لألبسَ زمناً جديدا
وقلباً جديدا
ومِعطفاً جديدا
يقيني من قطرات المطر
وزمهريرِ شتاكىِ
عندما أراكِى ...
أتخيّلُ كوناً من دونِ بشرْ
أنا وأنتِ والليلُ والقمرْ
لا ناسٌ لا شمسٌ لا نهارٌ هنا
قد سكنَ الفجرُ أحزاني
وهربَ النجمُ من دنياكىِ
عندما أراكِى ...
تحدُثُ أروعُ المعجزاتِ
فلا خيانةَ في الحبِ ولا خداعُ
ولا تحطيم قلوبٍ أو اندفاعُ
بل أساطيرُ عشقٍ
أسمتْها ورودَ الحب عيناكىِ
عندما أراكِى ...
تحدُث إنقلاباتٌ وثوراتُ
تبدأ كرياتُ دمي البيضاء
بالهجومِ على الحمراء
يصبحُ الليلُ نهارا
والنهارُ يصبحُ ليلا
يبداُ ضوءُ الفجرِ التنّزُهَ بينَ يداكِى
عندما أراكِى ...
أشعرُ أن الدنيا
تضّمُني كالطفلِ وأمُه
فأعيشُ طفولتي بأروعِ لحظاتها
طفولتي التي اجتاحت زمني
وسكنت رُبـاكىِ
عندما أراكِى ...
أهرب من حاضري لأعيشَ مستقبلي
أستقرأُ عرّافةً عن حالِنا
ماذا سنصبحُ بعدَ عشرةَ
أو عشرونَ عاما
هل سنبقى معاً ؟؟
نعم سنبقى ونكون اسعد اثنين
عندما أراكِى ...
أقفُ مشدوهاً أمامَ عينيكِ
فلا فمٌ يتكلمُ ولا عينُ زائغةٌ
بل سكوتٌ يلّفهُ سكوت
وهدوءٌ يجرُّ الضجيجَ فيموت
فقد جُمِعَتْ في عينيكِ ثورةَ الجحيمِ
وبراءةَ الملاكِ
لكن مهلاً حبيبتي ...
قبلَ أن يستّبدَ بكِ الغرور
لا تنسي أنَّ جمالَ عينيكِ هو حبي
ألا تدرين....
أنكِ جميلةٌ لأنني أهواكىِ


تحياتى
عاشق الحب